تمحورت أهداف المشروع حول العناصر الموالية:

• الاهتمام بحياة التلميذ المدرسيّة والوصول به إلى النجاح والتميّز.
• التصدّي للسّلوكات المحفوفة بالمخاطر وخاصّة العنف والتطرّف.
• مزيد توعيّة التلاميذ بأهمّية العيش الجماعي في كنف الاحترام والتسامح.
• الإصغاء الايجابي لمشاكل التّلاميذ والإحاطة بهم ومرافقتهم.
• تمكين التلاميذ من التعبير الحر والمباشر عبر الأنشطة الفنية والمحامل الافتراضية.

المرحلة الثانية:

تمثلت المرحلة الثانية في مرافقة المشاريع قيد الإنجاز (الميثاق المدرسي للعيش معا، انتاج الأفلام القصيرة والاشتغال المنتظم لخلايا المرافقة النفسية والاجتماعية).كما نظمت ورشات تدريبية تخصّ تقنيات القصص المصوّرة (BD) وكيفيّة إنجازها مع ثلّة من تلاميذ المعاهد المعنيّة. وقد تناول التّلاميذ المشاركون في قصصهم المصوّرة عديد المسائل المتعلّقة بسياقاتهم المدرسيّة ونخصّ بالذّكر منها العنف وأسبابه الخفيّة والتّطرف الديني والانتحار لدى المراهقين/ات، والسرقة والتحيل والابتزاز …وضمنت كافة الانتاجات في ألبوم خاص تمّ طبعه وسيوزع على المعاهد المنخرطة في المشروع. ومن المنتظر أن تتواصل التجربة وأن يجمع التلاميذ المدرّبون حولهم مواهب أخرى ضمن نواد للقصص المصوّرة للمساهمة في تشجيع مهارات الإبداع وتنشيط الحياة المدرسيّة.

ومن جانب آخر وبالتعاون مع معهد الفنون بالعمران بتونس تم انجاز مسرحية ضمن” المقاربة الجندريّة تبرز بطريقة فنية دائرة العنف المسلط على المرأة.

وبالتعاون مع المركز الوطني للتكنولوجيات في التربية تمّ إعداد فضاء افتراضي هدفه تعزيز وسائط التعبير لدى التلاميذ وتشجيعهم على تقاسم اهتماماتهم، والبوح بمشاغلهم وتمكينهم من إصغاء يؤمنه مختصون.

ومثّل يوم 9 ديسمبر2018 موعدا للتتويج وإتاحة الفرصة لعرض مخرجات المشروع بما في ذلك “الميثاق المدرسي للعيش معا” وتم بالمناسبة تثمين كل الأعمال وتكريم كل التلاميذ المشاركين.