العنف الجسدي
هو استخدام القوّة الجسدیّة بشكل متعمّد تجاه الآخرین من أجل إیذائهم وإلحاق أضرار جسمیة بهم كوسیلة عقاب غیر شرعیة مما یؤدي إلى آلام و أوجاع ومعاناة نفسیّة جراء تلك الأضرارویعرّض صحّة الطفل إلى الأخطار. من الأمثلة على استخدام العنف الجسدي – (لوي عضو، الحرق أو الكي بالنار، رفسات بالأرجل، ضرب بالأیدي أو بالأدوات، دفع الشخص، لطمات، وركلات، الصفع، شد الشعر، القرص…)
العنف الاتصالي
إن انتشار وسائل الاتصال بين التلاميذ من هواتف جوالة وحواسيب محمولة، و انخراط الآلاف منهم في فضاءات التواصل الاجتماعي، ساهم في ظهور نوع جديد من العنف أصبح متداولا بكثرة فيما بينهم، كتوجيه رسائل التهديد عبر الهواتف الجوالة أو إنشاء صفحات على شبكات «الفايس بوك» للتحريض على زميل لهم وتشويه سمعة أحد المدرسين وحتى نشر الصور الفاضحة والتهديد وبث الرعب.
العنف اللفظي
یهدف إلى إيذاء الآخرین عن طریق الخطاب ( السب والشتم ،النبذ والتحقیر، الكلام البذىء، التّهديد…) وعادة ما یسبق العنف اللّفظي العنف البدني، فالإنسان هنا یعد في محاولة إلى كشف قدرات وإمكانیات الأفراد الآخرین، وذلك قبل الإقدام على العنف البدني، ویقف عند حدود الكلام الذي یرافق الغضب، والشتم والسخریة، والتهدید….الخ. وذلك من أجل الإیذاء أو خلق جو من الخوف.
العنف النفسي
وهو عنف تمارس من خلاله سلطة على الأفكار والمشاعر وتكبح فیه المبادرات الذهنیة واختبارات الأفراد والجماعات وفرض تبعیة الآخر لأفكار معینة دون غیرها.
أمثلة العنف النفسي المسلّط على التّلميذ: الإذلال، السخریة أمام الرفاق، النعت بصفات مؤذیة، الاحتجاز في الصف، القساوة في التخاطب معه، الانتقاد باستمرار، التمییز بین طفل وآخر، عدم الاحترام، عدم تقدیر المجهودات والمبادرات…
العنف الجنسي
يأخذ هذا النوع من العنف أشكالا متعددة كالتلفظ البذيء والملامسة و الاعتداء على أماكن حساسة في الجسد وحتى التقبيل بالإكراه ( التحرش الجنسي)، وبإمكان هذا النوع أن يتطور إلى الاغتصاب في بعض الحالات.
العنف المجسد
يعتبر العنف المجسد كل كتابة أو رسم يتضمن إيحاءات جنسية أو عنصرية، يقترفه التلاميذ على جدران المدرسة أو داخل المراحيض أو على أغلفة كتبهم وكراريسهم. وهي وسائل موجهة إما لزملائهم ممن يعتبرون «أعداء» لهم أو لأساتذتهم ومعلميهم، وعادة ما تتضمن هذه الكتابات والرسوم تهديدات تصل إلى «الانتقام» وتشويه السمعة والتحريض ضد التلاميذ والأساتذة، ومع انتشار أنواع قوارير الطلاء المعدة للكتابة والرسم على الجدران، تفتقت قريحة التلاميذ لتحويل جدران المدارس إلى ساحة مواجهات فيما بينهم.